تونس - أمال الهلالي أجرى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تعديلاً جزئياً في سلك المحافظين الخميس 30-12-2010 عزل على إثره محافظ سيدي بوزيد والتي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات الشعبية قبل نحو أسبوعين ضد البطالة وارتفاع الأسعار لتمتد إلى باقي محافظات البلاد بعد أن أقدم شاب من المحافظة على إحراق نفسه احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية لعربته المتجولة ومصدر رزقه الوحيد.
وشمل التعديل أيضا محافظي زغوان بالشمال الشرقي للبلاد وجندوبة بالشمال الغربي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في تونس أنه على إثر اجتماع الرئيس التونسي مع وزير الداخلية والتنمية المحلية رفيق بلحاج قاسم صباح الخميس أقر بموجبه إجراء تغيير جزئي في سلك المحافظين وعين كل من"عبد الحميد العلوي محافظا على سيدي بوزيد و محمد بن عبدالله محافظا على جندوبة ولطفي شوبة محافظا على زغوان"
وتأتي هذه التغييرات في سلك الولاة بتونس بعد أن أجرى الرئيس التونسي أمس الأربعاء تعديلا وزاريا جزئيا شمل كل من وزير الاتصال والشؤون الدينية والتجارة والشباب.
وكان محافظ سيدي بوزيد الذي انطلقت منها شرارة المظاهرات الشعبية تعرض لانتقادات واسعة على خلفية التطورات الأمنية الخطيرة التي شهدتها هذه المدينة وبقية المعتمديات والقرى المجاورة لها (مزونة وجلمة ومنزل بوزيان وسيدي علي بن عون السوق الجديد والرقاب) والتي خلفت نتيجة المواجهات بين الأهالي وقوات الشرطة بحسب وزارة الداخلية قتيلاً وجريحين إضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة.
وكان الرئيس بن علي قد أعرب في خطاب توجه به للشعب التونسي وبثته القنوات والإذاعات التونسية عن تفهمه للحوادث التي شهدتها منطقة سيدي بوزيد بسبب الظروف النفسية والاجتماعية للعاطلين عن العمل لكنه أدان مقابل ذلك استغلالها لأغراض سياسية بهدف تقويض وزعزعة استقرار وأمن البلاد.
كما قرر على إثر لقائه مع الوزير الأول وضع برنامج عاجل وشامل للتشغيل بهذه المناطق وتوفير موارد الرزق لصالح حملة الشهادات العليا ممن طالت فترة بطالتهم وذلك بتضافر جهود كافة الأطراف من إدارة ومؤسسات عمومية.
وشهدت مناطق متفرقة من البلاد التونسية ولاتزال منذ نحو أسبوعين مسيرات حاشدة تقودها أطراف نقابية على ما يبدو أنها امتداد لحركات المساندة والاحتجاج التي عرفتها محافظة سيدي بوزيد واتسعت رقعتها إلى أغلب محافظات البلاد من شمالها إلى جنوبها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في تونس أنه على إثر اجتماع الرئيس التونسي مع وزير الداخلية والتنمية المحلية رفيق بلحاج قاسم صباح الخميس أقر بموجبه إجراء تغيير جزئي في سلك المحافظين وعين كل من"عبد الحميد العلوي محافظا على سيدي بوزيد و محمد بن عبدالله محافظا على جندوبة ولطفي شوبة محافظا على زغوان"
وتأتي هذه التغييرات في سلك الولاة بتونس بعد أن أجرى الرئيس التونسي أمس الأربعاء تعديلا وزاريا جزئيا شمل كل من وزير الاتصال والشؤون الدينية والتجارة والشباب.
وكان محافظ سيدي بوزيد الذي انطلقت منها شرارة المظاهرات الشعبية تعرض لانتقادات واسعة على خلفية التطورات الأمنية الخطيرة التي شهدتها هذه المدينة وبقية المعتمديات والقرى المجاورة لها (مزونة وجلمة ومنزل بوزيان وسيدي علي بن عون السوق الجديد والرقاب) والتي خلفت نتيجة المواجهات بين الأهالي وقوات الشرطة بحسب وزارة الداخلية قتيلاً وجريحين إضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة.
وكان الرئيس بن علي قد أعرب في خطاب توجه به للشعب التونسي وبثته القنوات والإذاعات التونسية عن تفهمه للحوادث التي شهدتها منطقة سيدي بوزيد بسبب الظروف النفسية والاجتماعية للعاطلين عن العمل لكنه أدان مقابل ذلك استغلالها لأغراض سياسية بهدف تقويض وزعزعة استقرار وأمن البلاد.
كما قرر على إثر لقائه مع الوزير الأول وضع برنامج عاجل وشامل للتشغيل بهذه المناطق وتوفير موارد الرزق لصالح حملة الشهادات العليا ممن طالت فترة بطالتهم وذلك بتضافر جهود كافة الأطراف من إدارة ومؤسسات عمومية.
وشهدت مناطق متفرقة من البلاد التونسية ولاتزال منذ نحو أسبوعين مسيرات حاشدة تقودها أطراف نقابية على ما يبدو أنها امتداد لحركات المساندة والاحتجاج التي عرفتها محافظة سيدي بوزيد واتسعت رقعتها إلى أغلب محافظات البلاد من شمالها إلى جنوبها.
www.alarabiya.net
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire