ليس من باب الوجاهة السياسية و لا المعرفة بدواليب الحكومات و لا بما خفيت الأعين, ولكن الملاحظ اليوم أن مكونات المجتمع السياسي التونسي تسعى الى فشل سياسي ذريع و أعيدها أنها تسعى الى فشل سياسي اما عن معرفة أو عن جهالة.
الحكومة بتردداتها المتتالية أصبحت مرمى هدف لمعارضة كانت معطلة لسنوات طوال و اليوم فوجئت بواقع سياسي جديد , هذا خلق تململ عند الشارع الذي صنع الثورة.
لم أجد في كل هذا الزخم الثوري الا تكالب على مناصب و كراسي بما أني الاحظ تراشق بين بما يسمى حكومة و بما يسمى معارضة حول الشرعية من عدمها و الأداة هنا هو الشارع الذي يقاد وراء توجهات هذا و ميولات ذاك.
هل نحن فعلا سنؤول الى ديمقراطية حقيقية أم ديمقراطية عرجاء أم ديكتاتورية جديدة و ستكون تونس كالعادة السباقة فيها.
أنا من رأيي الشخصي الذي يحتمل الخطأ فأنا أرى أنه نظرا لهذا النزيف في تكوين الأحزاب و الآراء المتهاطلة يمنة و يسرة أرى أن يتسلم الجيش الوطني السلطة وحل كل شيء حتى المعارضة الى أن يتم تكوين اطار جديد لتونس جديدة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire