mardi 4 janvier 2011

Faouzi Benzarti est le nouveau sélectionneur de l'Equipe Nationale


C'est officiel, Faouzi Benzarti est le nouveau sélectionneur de l'Equipe Nationale de Football! Benzarti a quitté l'Espérance Sportive de Tunis quelques jours après la finale de la Champions League perdue par l'EST contre TP Mazembe, et était très proche de s'engager avec le CSS avant de faire machine arrière.

Faouzi Benzarti est de retour au sein de la sélection, et avait dirigé l'Equipe de Tunisie à la dernière Coupe d'Afrique des Nations.

www.shemsfm.net

Le nom du sélectionneur de l'équipe nationale sera dévoilé cette après midi



Le bureau fédéral  se réunit ce mardi 4 janvier 2011 à 15h au siège de la FTF pour choisir l’entraineur des aigles de Carthage.
Un point de presse aura lieu au même endroit à partir de 18h au cours duquel les décisions du bureau fédéral seront communiquées.

La première éclipse solaire partielle de l'année 2011


La première éclipse solaire partielle de l'année 2011 a eu lieu ce mardi.  A cette occasion, l’Association Tunisienne d'Astrologie SAT a organisé aux Berges du Lac une manifestation scientifique qui a débuté à 7h00 du matin ce mardi 4 janvier. Les télescopes qui ont été posés sur la place, n’ont pas permis l’observation du phénomène à cause du mauvais temps.

www.shemsfm.net

Autumn et Peter Phillips : Le prénom du bébé qui comble la reine révélé !

 
Autumn et Peter Phillips : Le prénom du bébé qui comble la reine révélé !

C'est en effet le prénom, tenu secret aussi longtemps que possible, qu'ont choisi pour leur fillette Autumn et Peter Phillips, fils de la princesse Anne, frère de Zara Phillips et petit-fils de la monarque. Le Daily Mail indique que c'est le révérend Jonathan Riviere qui a mentionné le prénom du bébé lors d'une messe donnée dimanche dans une résidence de la famille royale.
La demoiselle anglo-canadienne (une double nationalité héritée de ses parents, sa maman, Autumn Phillips, née Kelly, étant originaire de Montréal, où elle fit d'ailleurs la rencontre de celui qui allait devenir son époux) de 3,86 kg est née mercredi 29 décembre 2010 à l'hôpital royal de Gloucestershire (ouest de Londres) en présence de son papa, et a fait le bonheur de la famille royale, au sein de laquelle elle occupe le 12e rang dans l'ordre de succession.
Buckingham Palace s'est félicité de la naissance du "premier enfant de Peter et Autumn, premier petit-enfant de la princesse Anne et premier arrière-petit-enfant de la reine et du duc d'Edimbourg", son époux, soulignant qu'elle était "la première d'une nouvelle génération" - Kate Middleton et Zara Phillips, qui convoleront en 2011 respectivement avec le prince William et le rugbyman Mike Tindall, sont les suivantes sur la liste.

fr.yahoo.com

lundi 3 janvier 2011

مجلة تايم تختار مؤسس فيسبوك شخصية عام 2010

اختارت مجلة تايم الامريكية مارك زوكربيرج مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي شخصية عام 2010.
مارك زوكربرج
تثقدر مجلة فوربس ثروة زوكربرج بحوالي 6.9 مليار دولار
وكان تأسيس موقع فيسبوك موضوعا لفيلم سينمائي انتج عام 2010، وتعرض لحياة زوكربيرج الملياردير البالغ 26 عاما من العمر.
وجاء اختيار زوكربيرج لهذا اللقب، على الرغم من أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج هو الذي فاز باستفتاء القراء الذي أجرته مجلة تايم حول أكثر الشخصيات تأثيرا خلال عام 2010.
وظل موضوع شخصية العام بابا ثابتا في مجلة تايم منذ العشرينات من القرن الماضي، حيث تنشر صورة الشخصية الفائزة على صفحة الغلاف.
وكان أكثر من 382 ألف من قراء تايم رشحوا اسانج للحصول على لقب شخصية العام، بينما حصل زوكربيرج على أقل من 20 ألف صوت مما وضعه في المركز العاشر.
وقال ريتشارد ستينجيل محرر صحيفة تايم إن موقع فيسبوك "يغير الاسلوب الذي نعيش به حياتنا كل يوم".
يذكر أن زوكربيرج شارك في تأسيس الموقع عندما كان طالبا في جامعة هارفارد عام 2004.
ويستخدم فيسبوك الآن أكثر من 500 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، ويبلغ عدد العاملين فيه أكثر من 1700.
واعرب زوكربيرج عن سعادته باختيار مجلة تايم له، واصفا إياه بأنه "شرف حقيقي".
ويعتقد أن ثروة زوكربيرج -الذي تعهد بالتبرع بنصفها في وقت سابق من ديسمبر الحالي- تبلغ 6.9 مليار دولار.
وورد أسم زوكربرج في قائمة تضم 17 مليارديرا أمريكيا تعهدوا بالتبرع بنصف ثرواتهم على الاقل في اطار مبادرة خيرية قادها اثنان من أكبر أثرياء العالم هما المستثمر العالمي وارن بافيت ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس.
وكان زوكربرج قد تبرع في وقت سابق من العام الحالي بأسهم في شركته بقيمة 100 مليون دولار لصالح مدارس في نيوجرسي.

مستثمرون يقدرون قيمة فيسبوك بـ 50 مليار دولار

تشير التقارير إلى أن موقع فيسبوك تمكن من الحصول على تمويل من مصرف جولدمان ساكس ومستثمرين روس على أساس تقدير قيمة الشركة عند 50 مليار دولار.
فيسبوك
ينفي مؤسس فيسبوك نيته طرح الشركة للاكتتاب العام في البورصة


وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن جولدمان سيستثمر 45 مليون دولار في فيسبوك، فيما ستستثمر شركة ديجيتل سكاي مبلغ 50 مليون دولار أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه إن الاستثمارات هذه تمت وفقا لتقدير قيمة الشركة بمبلغ 50 مليار دولار.
وتعزز هذه الأنباء التوقعات بشأن اقتراب طرح أسهم فيسبوك للاكتتاب العام في البورصة.
ورفض متحدث باسم فيسبوك التعليق على هذا الخبر.
وفي حال صحت هذه التقديرات، فإن موقع فيسبوك سيتمتع بقيمة تفوق شركتي اي باي وتايم وارنر الشهيرتين.
وذكرت الصحيفة أن الاستثمارات الجديدة قد تستخدم لتمويل اطلاق منتجات جديدة او القيام بعمليات استحواذ على شركات أخرى.
كما ستمكن هذه الخطوة مؤسسي فيسبوك وموظفيها الأوائل من تسييل قيمة استثماراتهم الأولية بشكل مبكر.

دراسة جديدة: فيسبوك يتقدم على جوجل.كوم في الولايات المتحدة

فيسبوك استحوذ في فترة قصيرة على أكبر حصة من عدد الزيارات
فيسبوك استحوذ في فترة قصيرة على أكبر حصة من عدد الزيارات
نيويورك - أ ف ب أظهرت دراسة جديدة لشركة "اكسبيريان هيتوايز" أن شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تلقت عدداً أكبر من الزيارات من صفحة محرك البحث "جوجل.كوم" خلال عام 2010 في الولايات المتحدة.

وتؤكد هذه الدراسة التقدم المتواصل لشبكة التواصل الاجتماعي هذه.

وأشارت الدراسة الى أن صفحة "فيسبوك.كوم" حصلت على 8.93% من زيارات رواد الإنترنت في الولايات المتحدة بين شهري كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر في مقابل 7.19% لجوجل.كوم التي كانت تحتل قبل سنة المرتبة الاولى أمام "ياهو.كوم". ويبدو أن فيسبوك تتولى الصدارة بانتظام منذ اذار/مارس.

لكن اذا ما أخذت بالاعتبار كل مواقع جوجل (يوتيوب وخدمة البريد الاكتروني "جي ميل والخدمات الأخرى) فإن حصة هذه المجموعة ترتفع الى 9.85% متقدمة على فيسبوك 8.93% و8.12% لمجمل مواقع ياهو! على ما أوضحت ناطقة باسم "اكسبيريان هيتوايز".

وكانت شركة "كومسكور" وضعت الأسبوع الماضي مجمل مواقع ياهو! على رأس المواقع من حيث عدد الزيارات في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر متقدمة على جوجل ومواقع مايكروسوفت وفيسبوك. وعلى الصعيد العالمي احتل فيسبوك المرتبة الثالثة وراء جوجل ومايكروسوفت ومتقدماً على ياهو!.

وأشار المحلل غريغ ستيرلينغ، أحد المسؤولين في الموقع المتخصص "سيرتش انجين لاند.كوم"، إلى أن الأرقام التي توردها هيتوايز يجب أن يتعامل بها بحذر فهي لا تأخذ في الاعتبار الزيارات التي تمت عبر الهواتف النقالة او الأجهزة اللوحية مثل آي باد ولا الأبحاث التي تتم عبر محرك "كروم" التابع لجوجل الذي يجنب المستخدم المرور بصفحة "جوجل.كوم"

تفجير الإسكندرية: رصد 15 أجنبياً دخلوا مصر وصورة تقريبية للمشتبه به

الرسم التقريبي للمشتبه به كما نشرته "الأهرام"
الرسم التقريبي للمشتبه به كما نشرته "الأهرام"

كشف وزير الداخلية المصري حبيب العادلي عن توصل الأجهزة الامنية إلى معلومات مهمة، من شأنها أن تساعد بكشف هوية مرتكبي حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية. وأشار العادلي إلى "تورط جهات أجنبية في ارتكاب الحادث وأن هناك بعض المتسللين الذين تم التعرف عليهم دخلوا مصر قبل أعياد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "المصري اليوم"، الاثنين 3-1-2011.

وتحدثت الصحيفة عن طلب الجهات الأمنية من سلطات المطارات والموانئ المصرية رصد وصول أي مشتبه به خلال الشهر الماضي، ما أسفر عن قائمة تضم 15 أجنبياً دخلوا البلاد خلال شهر ديسمبر 2010. بينما تنتظر النيابة تقارير إدارة المرور حول بيانات 13 سيارة كانت موجودة قرب مكان التفجير.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود والمصابين، الذي أدلوا بأوصاف "دقيقة" للمشتبه بتنفيذ التفجير، منها أنه أبيض البشرة، يقارب الأربعين من العمر، ويصل طوله إلى 180 سنتيمتراً. كما أنه حليق الذقن والشارب، ويرتدي نظارة طبية، وسترة زرقاء تحتها قميص فاتح اللون.


كما أجمع الشهود على وجود انفجارين: الأول عند الساعة الثانية عشرة و١٥ دقيقة، تلاه الثاني بـ٥ دقائق.
يرجح ان تكون المتفجرات محلية الصنع
يرجح ان تكون المتفجرات محلية الصنع
وتضمنت إفادة حارس أمن في الكنيسة‏, مواصفات المشتبه فيه, وأنه أثناء عمله لفت انتباهه وجود سيارة سكودا، فيها 3 أشخاص، ‏أخذ سائقها وقتا طويلا في عملية‏ ركنها أمام الكنيسة في الجهة المقابلة‏, رغم أن المكان كان يتسع لأوتوبيس. وكان معه شخصان آخران تركا السيارة‏,‏ وبقي سائقها لمدة طويلة‏.

من جهتها، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه خلال تشريح جثث ضحايا التفجير، عثر الأطباء على مسامير وأجسام صلبة داخل الجثث، ما يرجح أن القنبلة المستخدمة كانت بدائية الصنع. إلى جانب احتمال أن يكون الجناة قد استخدموا كميات كبيرة من المواد المتفجرة المصنوعة من مادة الـ"تي أن تي"، بالإضافة إلي بعض القطع الحديدية التي تتطاير مع الشظايا وتخلف الإصابات‏,‏ كما تعمل الموجات التفجيرية علي بتر الأجزاء وتفتيتها‏.

dimanche 2 janvier 2011

تفجير الإسكندرية الإرهابي.. هل هي القاعدة؟

 Un attentat à la voiture piégée a fait 21 morts dans la nuit de vendredi à samedi devant une église copte d'Alexandrie.

بعد عام تقريبا من جريمة القتل الجماعى التى وقعت فى نجع حمادى بمحافظة قنا ليلة عيد ميلاد السيد المسيح بالتقويم القبطى والتى راح ضحيتها ستة أقباط قتلى وعدد أكبر من الجرحى، يأتى التفجير الإرهابى أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليوقع حتى اللحظة 21 قتيلا ونحو 80 جريحا معظمهم من الإخوة الأقباط. ويعد هذا التفجير بذلك هو الأكبر فى تاريخ الجرائم الإرهابية فى وادى النيل منذ عام 1997 حينما جرت مذبحة معبد حتشبسوت بالبر الغربى فى الأقصر والتى أوقعت أكثر من 60 قتيلا غالبيتهم الساحقة من السائحين الأجانب والتى قام بها عناصر منشقة عن الجماعة الإسلامية المصرية، ولا يفوقه فى عدد الضحايا سوى التفجيرات الثلاثة التى أصابت طابا وشرم الشيخ ودهب بسيناء أعوام 1994 و1995 و1996وأوقعت جميعها أكثر من 130 قتيلا ومئات الجرحى، والتى لا يزال الغموض يشوب الجهات التى قامت بارتكابها.

الحادث الإرهابى الأخير يكتسب أهميته وخطورته من أكثر من زاوية، أولها أن عدد ضحاياه هم الأكبر فى تاريخ العمليات الإرهابية فى مصر باستثناء مذبحة الأقصر، حيث كان العدد الأكبر للضحايا خلال عقدى الثمانينيات والتسعينيات هو 18 قتيلا من السائحين اليونانيين قامت الجماعة الإسلامية باستهدافهم عام 1995.
وثانيها، أنه يبدو واضحا أن المستهدف الرئيسى فى الجريمة الأخيرة هو دار عبادة مسيحية والمترددون عليها من الأقباط المصريين، وهو ما يصعد بشدة وخطورة حالة الاحتقان الطائفى المتصاعدة فى مصر خلال السنوات الأخيرة.

وثالثها، أنه وفقا لبيانات وزارة الداخلية فالمرجح حتى الآن هو أننا أمام عملية انتحارية وهو الأمر الذى لم يتكرر فى وادى النيل خارج عمليات سيناء الثلاث سوى مرة واحدة وهى محاولة جماعة الجهاد المصرية اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء حسن الألفى عام 1993 فى عملية انتحارية بدائية قام بها عنصران منها بواسطة دراجة نارية.

ورابعها، أنه إذا صدق الاحتمال الآخر والذى أشير إليه فى البداية بوجود سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، فستكون هذه هى المرة الثانية فى تاريخ التفجيرات الإرهابية فى وادى النيل التى يستخدم فيها هذا الأسلوب بعد استخدام جماعة الجهاد له فى المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق د. عاطف صدقى عام 1993.
وربما يكون الأكثر جدة وخطورة بعد كل هذه الزوايا فى حادث الإسكندرية الإرهابى هو ارتباط طريقة تنفيذه وعدد ضحاياه بالتهديدات التى سبق لتنظيم القاعدة فى العراق أن وجهها للكنيسة القبطية المصرية فى بداية نوفمبر الماضى (2010) على خلفية ما أشيع عن احتجازها عنوة لزوجتى كاهنين بها اعتنقا الإسلام.

فطريقة التنفيذ، سواء كانت شخصا انتحاريا أم سيارة مفخخة، تقتربان كثيرا من الأساليب التى باتت معروفة لفروع تنظيم القاعدة على مستوى العالم فى تنفيذ عملياته الإرهابية، وهو ما يضاف إليه العدد الكبير من الضحايا من قتلى وجرحى والذى يرجح أن نوعية المتفجرات المستخدمة أو طريقة تخليطها بمواد أخرى صلبة تنم عن خبرة احترافية فى هذا المجال، هى بدورها معروفة عن تنظيم القاعدة فى مختلف البلدان التى ينشط فيها. فهل تكفى هذه العناصر جميعها للجزم بأن تنظيم القاعدة هو الذى يقف وراء هذا التفجير الإرهابى؟

والحقيقة أن الأرجح من سجل العمليات الإرهابية السابقة فى مصر خلال الأعوام العشرة الماضية منذ تفجيرات سبتمبر 2001 بما فى ذلك عمليات سيناء الثلاث المشار إليها أن القاعدة لم تستطع خلالها أن تنفذ إلى مصر وتقيم فيها فرعا لها على الرغم من محاولاتها المتواصلة والتى بدا أنها قد فشلت جميعا. فتجاهل قيادات القاعدة لمجرد ذكر تفجيرات سيناء وعلى رأسهم أيمن الظواهرى، الذى اعتاد خلال خطاباته الموجهة للمصريين السعى لتحريض فئاتهم المختلفة على التمرد على النظام المصرى، يؤكد أن القاعدة ليس لها فروع فى مصر أو صلة بأية جماعات إرهابية بداخلها الأمر الذى دفعها إلى تجاهل تفجيرات سيناء التى رأت أنها غير متصلة بها على الرغم من أنها بطريقتها وأهدافها تبدو منخرطة فى إستراتيجيتها ودفع قائدها الثانى الظواهرى إلى تحريض المصريين على التمرد، وهو الأمر الذى لم يكن ليلجأ إليه لو كان لديه فرع لتنظيمه بداخل مصر.

إلا أن عدم وجود دلائل على وجود فرع لتنظيم القاعدة فى مصر لا يعنى القول بأن تفجير الإسكندرية الإرهابى الأخير بعيد عن بصمات القاعدة. فملامح التنفيذ الفنية والعدد الكبير من الضحايا والتهديد الذى سبق للقاعدة فى العراق توجيهه ضد الكنيسة القبطية، كلها تشير إلى بصمات ما للقاعدة يصعب نفيها. ويبقى التساؤل حول طبيعة هذه البصمات ونوعيه المجموعة التى قامت بالتفجير، وهو ما يبدو مرجحا أنها تضم عددا لن يقل عن العشرة أفراد لبعضهم خبرة كبيرة فى تركيب المواد المتفجرة والحصول عليها يصعب الجزم الآن بطريقة اكتسابها، وهل تم بالاتصال المباشر ببعض فروع وعناصر القاعدة خارج مصر أم عن طريق شبكة الإنترنت والتواصل عبرها مع بعض هذه الفروع والعناصر لاكتساب تلك الخبرة. وما يكمل الصورة هو أن المرجح أن من قاموا بهذه العملية هم من غير المسجلين لدى السلطات الأمنية من العناصر الإسلامية المتطرفة بما جعل من تحركهم أكثر سهولة وبعيدا عن الرصد الأمنى المكثف الذى يتركز تحديدا فى الإسكندرية المتخمة بالتيارات السلفية خلال السنوات الأخيرة، والتى من غير المستبعد أن يكون منفذو الحادث من بعض المنتمين إليها.

ومن المرجح أيضا من ملابسات الحادث أن تكون الاحتقانات الطائفية الأخيرة فى مصر والمتصاعدة بصورة خطيرة وبصفة خاصة بالإسكندرية هى الخلفية التى دفعت المجموعة المنفذة للحادث على القيام به هناك وبهذه الطريقة، وأن يكون الدافع المباشر لها هو التهديد الذى وجهه تنظيم القاعدة للكنيسة القبطية المصرية بحيث وجهت ضربتها إليها فى المهد الذى نشأت به هذه الكنيسة تاريخيا وهو الإسكندرية.

*نقلا عن "الشروق" المصرية